إن القرآن الكريم هو معجزة السماء وكتاب الإنسانية الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو النص الإلهي الحاضن للأحكام الشرعية القادرة على استيعاب كل نواحي الحياة، وهو وإن كان عربي العبارة، غير أنه عالمي الدلالة، وقسم الفقه وأصوله هو أحد القنوات الاكاديمية القادرة على نقل حيثيات هذا النص الى، طبقات المجتمع والكشف عن مكنوناته وأسراره الفقهية.