أن البشرية ماضية منذ القدم في درب اكتشاف ذاتها بالعلم والمعرفة الذي هو غاية ووسيلة في الوقت ذاته. إن الحاضر والمستقبل غاية , أما التاريخ/الماضي فهو خلاصة التجربة البشرية ووسيلة معرفية نبني بها الإنسان نفسيا وتربويا من خلال التوظيف الإيجابي للتراث بما ينسجم مع واقعنا اليوم.