تنطلق رؤية الفرع من ضرورات مواكبة التطورات الحاصلة في مجال العلوم النظرية الانسانية والتطبيقية ، والانتقال في تحليل محاور دراسة النظم السياسية انطلاقاً من المنظور الكمي الجزئي ، وصولاً إلى التحليل والفهم من المنظور الكلي النوعي ، وبين هذا وذاك مدركات استقصائية وتحليلية مستقبلية تروم البحث في مجال تأهيل بناء الدول ومجتمعاتها ، والمُضي نحو معالجة جميع الأزمات والمشكلات التي تواجهها على الصعيد الداخلي والخارجي كجزء من آليات التخطيط في تمكين الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة العصرية التي تحاكيمؤسسات وأنظمة الإدارة المتحوكمة في دول العالمبأكملها ، ومن ثم البدء في تحديث أبعاد نظريات الإدارة والحكم بشكل يوائم وتطلعات مبادئ علم السياسة والنظم السياسية المعاصرة لتأسيس ما يعرف بالدول والمجتمعات الذكية ذات التفاعلية الاتصالية السياسية على وفق بيانات واحصاءات رقمية عصرية تؤهلها للأداء المؤسسي الفعّال والإدارة عن بُعد في ظل تطورات تكنولوجيا العالم الافتراضي والعالم الرقمي .