تم أنشاء قسم التخدير في سبعينيات القرن الماضي وكان بمثابة إشعاع علمي وفكري مؤثر خرج بمخرجات علمية كفوءة ورصينة تلبي احتياجات المستشفيات (نوعا) مزودة بمستلزمات التعليم العالي الحديثه ( مختبرات نموذجية لتدريب الطلبة توازي ما موجود في صالات العمليات والعناية المركزة ) . اساتذة متخصصين يمتلكون خبرات عالية في مجاالتخدير من العلوم العظيمة في ميدان الطب والجراحة , وبواسطة التخدير يستطيع الطبيب الجراح التعرف على مواضع الالم في جسم المريض ومعالجتها وتسهيل اجراء العمليات التي تحتاج الى نوم المريض وسكونه والفترة قد تطول نسبيا . ان تحضير المريض قبل اجراء العملية له اهمية كبيرة لنجاح أي عملية دون اضرار ومضاعفات ومشاكل.